المضيف الجوي هو أحد أعضاء طاقم الطائرة لدى شركات الطيران على متن رحلاتها التجارية، في المقام الأول دور المضيف هو لضمان سلامة وراحة الركاب. المضيفين،يطلق عليهم اسم طاقم المقصورة، يتم تقسيمهم في كابينة جميع الرحلات التجارية، بالإضافة إلى ذلك، قد توجد أيضًا في بعض الطائرات الخاصة أو التجارية والطائرات الحكومية أو العسكرية التي تحتوي على طاقم الضيافة. تحديد اعدا الركاب تختلف حسب انواع الطائرات فعلى سبيل المثال لكل ٥٠ راكب يتوجب وجود مضيف جوي وهكذا ١٠٠ راكب = مضيفين على الاقل….
يستمد دور مضيف الطيران من دور المواقف المشابهة في سفن الركاب أو قطارات الركاب، لكن له دور مباشر أكبر مع المسافرين بسبب الأماكن الضيقة على الطائرات. بالإضافة إلى ذلك، تتمحور مهمة مضيفة الطيران حول السلامة إلى حد كبير عن وظيفة الموظفين المشابهين في أشكال النقل الأخرى.
الألماني هاينريش كوبيس يعتبر أول مضيف طيران في العالم، في عام 1912م. حضر لأول مرة الركاب على متن DELAG Zeppelin LZ 10 Schwaben. كما تواجد أيضاً على متن طائرة LZ 129 Hindenburg الطائرة الشهيرة التي اشتعلت فيها النيران. وقد نجا من خلال القفز من النافذة عندما اقتربت من الأرض.
يتم تدريب مضيفات ومضيفين الطيران على التعامل مع مجموعة واسعة من حالات الطوارئ، ويتم تدريبهم على الإسعافات الأولية. قد تتضمن المواقف الأكثر تكرارًا نزيف الأنف والمرض والإصابات الصغيرة والركاب تحت تأثير الكحول والركاب العدوانيين والقلق. يشمل التدريب على سيناريوهات متعدده على سبيل المثال لا الحصر الهبوط في حالات الطوارئ، والحالات الطبية، و التعامل مع الدخان في المقصورة، الحرائق،عمليات الولادات، الوفيات، المواد الخطرة،عمليات الإخلاء في حالات الطوارئ، عمليات الاختطاف، والهبوط في المياه. خدمة وتقديم الطعام للركاب تعتبر فقط ١٠٪ من مهام المضيف، لذالك إتباع تعليمات طاقم الضيافة وتطبيقها خلال الرحلة يضمن لك السلامة بعد الله.
قائد المضيفين
هو المسئول عن طاقم المقصورة في الطائرة ويتواجد عند الباب الرئيسي الاول للركاب. عادة يكون قد خدمً مع شركة الطيران لعدة سنوات قبل التقدم بطلب للحصول على مزيد من التدريب حتى يصبح قائد او قائدة طاقم الضيافة، وعادة ما يحصلون على راتب أعلى من مضيفات الطيران بسبب المسؤولية الإضافية والدور الإشرافي الذي يقومون بة.