وبعد حديثنا عن مجموعة من الرواد السابقين في عالم الطيران من قارة أوروبا سوف نسافر الى قارة أمريكا الشمالية، وبالتحديد منطقة كيتي هوك بولاية كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الامريكية، ونطلع على تجربة الاخوين اورفيل و ويلبر رايت. وسوف نبداء حسب الترتيب الزمني لميلاد كل منهما:
الاسم: ويلبر رايت.
تاريخ الميلاد:16 نيسان / أبريل 1867 ميلادية.
مكان الولادة:ميلفيل / اندايانا / الولايات المتحدة الامريكية.
تاريخ الوفاة:30 آيار / مايو 1912 ميلادية.
مكان الوفاة:دايتون / أوهايو/ الولايات المتحدة الامريكية.
الديانة:المسيحية.
المهنة:رسام، ميكانيكي وصانع دراجات هوائية، مخترع في مجال الطيران، ومدرب طيران.
اللغات التي يتقنها:الانجليزية.
الاسم: اورفيل رايت.
تاريخ الميلاد: 19 آب / أغسطس 1871 ميلادية.
مكان الولادة: دايتون / أوهايو/ الولايات المتحدة الامريكية.
تاريخ الوفاة: 30 كانون الثاني / يناير 1948 ميلادية.
مكان الوفاة: دايتون / أوهايو/ الولايات المتحدة الامريكية.
الديانة: المسيحية.
المهنة: رسام، ميكانيكي وصانع دراجات هوائية، مخترع في مجال الطيران، ومدرب طيران.
اللغات التي يتقنها: الانجليزية.
معززان بخبرتهما الممتازة في مجال الميكانيك وصناعة الدراجات الهوائية وحبهما الكبير للتحليق بالأجواء وإطلاعهما على الكثير من علوم وتجارب السابقين (كما ذكرنا في المقال السابق عن الطيار أوتو ليلينثال) بدأ الأخوين رايت تجهيز ما يلزم وتصنيع ما يحتاجانه لتصميم اول طائرة ومحاولة الارتفاع بها عن سطح الأرض بقوة ذاتية من الطائرة وبالاستفادة من الخواص الديناميكية للهواء، وبالعمل الدؤوب والتصميم والمثابرة والتركيز على الهدف الذي كانا يطمحا اليه، نجحا بتاريخ 17 كانون الأول / ديسمبير 1903 بالتحكم باقلاع وهبوط اول طائرة ذي أجنحة ثابتة واثقل من الهواء، استمرت الرحلة (المحاولة) الأولى لمدة 12 ثانية فقط، ثم تلاها ثلاثة محاولات بعد ذلك كلها كانت ناجحة حيث استمرت الرحلة الرابعة لمدة 59 ثانية.
لقد ترك الأخوان رايت بتجربتهما هذه ونجاحهما الباهر إرثاً كبيراً لعالم وصناعة الطيران، أرثاً لا يمكن نسيانه وتحقق على ايديهما حلم راود الإنسان منذ أن القدم وبُذلت لأجل تحقيقه المهج.
من اقوال اورفيل رإيت””كان البعض يظن ان الطيران مستحيل، ولولا انهم رأوا ذلك بأعينهم ما صدقوا””.
كذلك قال عن الرحلة الاولى”” على الرغم ان مدة الرحلة كانت 12 ثانية فقط، لكنها كانت الأولى بتاريخ العالم ان تحلق آلة تحمل انسان مندفعة بقوتها الذاتية في الهواء وتقطع مسافة ولا تتناقص سرعتها وبالنهاية تهبط على سطح ارضٍ ارتفاعها يساوي ارتفاع سطح الارض التي اقلعت منها””.