يعتبر نظام العادم (الشكمان) في الطائرات الصغيرة نظام بسيط جداً وليس فيه أي تعقيد يذكر، طبعاً هذا الكلام لا ينطبق على الطائرات الكبيرة او الطائرات المقاتلة، حيث يكون لنظام العادم دور فعال في أداء الطائرة ونظامه اكثر تعقيداً.
يستخدم نظام العادم في الطائرات الصغيرة للقيام بدورين رئيسيين هما:
- طرد الغازات الناتجة عن عملية احتراق الوقود داخل المحرك الى خارج الطائرة.
- تزويد الطائرة بالهواء الساخن لاستخدامه فيما يلي:
- تدفئة الطاقم والركاب.
- تدفئة زجاج الطائرة الامامي لمنع تكثف بخار الماء عليه مما يؤدي الى تقليل مدى الرؤية الامامية.
- تدفئة المكربن (الكاربوريتر).
يتكون نظام العادم من بعض او كل الأجزاء التالية:
- رأس أسطوانة ومشعب العادم (مجمع العادم).
- شاحن عنفي (توربيني) لزيادة قوة المحرك، (اذا كانت الطائرة مزودة بشاحن عنفي).
- مصفاة (فلتر) لتقليل انبعاث الغازات العادمة وبالتالي التقليل من تلوث الهواء.
- كاتم للصوت لتخفيف الضجيج.
- أنبوب خروج الغازات خارج الطائرة.
لا بد من الإشارة هنا الى انه بالرغم من بساطة هذا النظام الا انه يشكل خطراً قاتلاً احياناً (خطراً كامناً).
اذا حدث أي تهريب للغازات العادمة بسبب وجود عيب (شق مثلاً) او خطاء في التركيب (ليس محكماً) فان هذه الغازات على الاغلب ستحتوي على كميات من غاز اول أوكسيد الكربون (غاز سام جداً)، فاذا وصلت هذه الغازات الى قمرة القيادة من خلال انابيب التدفئة او حتى مع الهواء الطبيعي الذي قد يصل لقمرة القيادة بعد مروره بمنطقة المحرك والعادم وأستنشقه الطيار او الركاب فأنه قد يؤدي الى الوفاة وبوقت قصير جداً اذا لم يتخذ الطيار الإجراءات المنصوص عليها في كتاب تعليمات (الحالات الطارئة). من الاعراض التي يمكن لاي شخص تميزها في حالة اصابته بتسمم غاز اول أوكسيد الكربون ما يلي:
- الصداع.
- الغثيان.
- النعاس.
- الدوخة.
- فقدان قوة العضلات.
يرجي العلم بان غاز اول أكسيد الكربون لا لون له ولا رائحة.
كلمات ومصطلحات انجليزية قد تفيد من يرغب بتعلم الطيران مستقبلا:
